اخبار عربية وعالمية

أسقف فرنسي يحيي الذکرى الخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

احجز مساحتك الاعلانية

كتب – أمير ماجد
عقب عودته من الفاتيکان ولقائه بالبابا فرنسيس في الاسبوع الماضي، أرسل القسّ الفرنسي التقدّمي الاسقف جاك غايو رسالة الى تجمع احتفالي لمنظمة مجاهدي خلق أقيم في باريس وجاء في رسالته :

“أصدقائي في هذه المناسبة السنوية الرائعة الخمسون للمقاومة الايرانية، لدي رسالة نابعة من القلب وهي: إمضوا حتى النهاية.
أنتم تعلمون أن الروعة و الجذبة في أية مقاومة هما الاستمرارية. وعندما ألتقي بالايرانيين عقب مضي خمسين عاماً وهم لازالوا يقاومون، فإن هذا جيّد جداً. مثل أفريقي يقول، إذا ذهبت وحيداً سيكون أسرع وإذا ذهبنا معاً سنذهب أبعد.
لذلك توجد الحاجة کي نکون معا حتى نذهب للنهاية.
عندما أنظر الى بداية المقاومة الايرانية و إلى کل الشهداء الذين أريقت دماءهم، فإن هذا حزين جدا. دماء الشهداء هي بذور مقاومة تنبت في الارض وتصبح شجرة باسقة جميلة حيث تعشعش عليها الطيور السماوية الجميلة. عندما يقام التجمع الکبير في فيلبنت وأنتم آلافا و آلاف، خمسون ألفا أو أکثر، هذا هو الشجيرة الصغيرة التي تنمو و تنمو لإن هنالك أفراد يهبون حياتهم.
هٶلاء الأفراد ليسوا من أجل أنفسهم وانما من أجل الآخرين ومن أجل المقاومة وانتم محظوظين لأنكم تنعمون بوجود رئيسة الجمهورية السيدة رجوي والتي وهبت نفسها وحياتها وکل شئ لديها لهذا الهدف. عندما تتحدث معها تشعر بإن النار تلتهب من أعماقها، وليس لأحد القدرة على إطفائها. وهي تقوم بالمحافظة و الرعاية على هذه الحرکة.
لي الأمل الکبير وعلى الرغم من المشاکل، بأن المقاومة ستنتصر يوماً رغم إني قد لاأرى ذلك اليوم، لکن يوجد من يرون ذلك اليوم بأعينهم.
عندما أرى کل الذي حدث في مخيمي أشرف وليبرتي فإنني أجد ذلك درساً جميلاً جداً في الشجاعة و المعاناة و الألم. هٶلاء السكان أطواد شامخة من المقاومة. هٶلاء جعلوا سلامتهم و حياتهم في خطر. لايوجد من يداويهم و يغذيهم کما يجب، هٶلاء يشعرون بکل المرارات على الرغم من إمتلاکهم لحق المحافظة عليهم(والذي هم محرومون منه).
لکن کل هذه الشواهد ليست سلبية بالنسبة لي. أقول لکم بإن المستقبل سينفتح بوجوهکم ولن تحول العراقيل من تقدمکم إلى الأمام. الإنسان خلق من أجل الحرية و الديمقراطية.
الدکتاتوريون لن ينتصروا مهما کانوا أقوياء ومنظّمين. هٶلاء سينهارون و يتلاشون يوماً بعد يوم. سوف يأتي ذلك اليوم الذي ستأتي الديمقراطية إلى مکانهم ولکن ليس بسهولة.
لکن الدکتاتوريين سيذهبون؛ فليکن لدينا هذا الأمل بأن العديد من الذين الى جانبنا الآن سيرون يوماً يشرق فيه إنتصار إيران الحرة الديمقراطية “.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى